الجمعة

التحليل الاحصائي للاختبار


التحليل الإحصائي للأسئلة :
ان التحليل الاحصائي لفقرات الاختبار هي عملية فحص او اختبار استجابات الافراد عن كل فقرة من فقرات الاختبار وتتضمن هذه العملية معرفة مدى صعوبة او سهولة كل فقرة ومدى فعاليتها او قدرتها في التمييز في الفروق الفردية للصفة المراد قياسها كما يمكن الكشف عن مدى فعالية البدائل الخاطئة في الفقرات اختبار الاجابة في فقرات الاختبار المتعدد.
وهذه الخطوة واحده من أهم الخطوات العملية لبناء الاختبارات التحصيلية ، اذ يعد تجريب الاختبار و تحليل فقراته إحصائيا من المراحل الأساسية لبنائه و بخاصة الاختبار الذي يستخدم في التقويم الختامي والمسمى (اختبار الغرض العام ) او الاختبار الختامي .
و تستهدف عملية التحليل الإحصائي استخراج الخصائص السايكومترية لفقرات الاختبار مثل ( معاملات السهولة و الصعوبة و التمييز ) و فعالية البدائل الخاطئة ( فعالية المموهات ) و تتم من خلال تحليل البيانات المستحصلة من استجابات الطلبة على الاختبار بعد تطبيقه عليهم ، و تتضمن عملية تحليل الفقرات :
1-    إيجاد مستوى سهولة و صعوبة الفقرة
2-    إيجاد القوة التميزية للفقرات
3-    إيجاد فعالية البدائل الخاطئة للاختبار الاختبار من متعدد للبدائل الخاطئة بينما نستخرج السهولة و الصعوبة و القوة التمييزية للبديل الصحيح فقط .
و تتكون خطوات تحليل الفقرات كالأتي :
1-    تصحيح جميع الأوراق  و استخراج الدرجات لأفراد العينة الاستطلاعية على الاختبار
2-    ترتيب الدرجات ترتيبا تنازليا من اعلى درجه الى ادنى  درجة
3-     تعين المجموعتين العليا و الدنيا اي اختيار المجموعة الحاصلة على أعلى درجات و المجموعة الحاصلة على أدنى درجات بعد الترتيب و ذلك لتعذر اشتراك جميع أفراد العينة في عملية التحليل الإحصائي لذلك نأخذ مجموعتين متطرفتين و نجري عليهما عملية التحليل الإحصائي من خلال اخذ نسبة معينة حسب رأي مصمم الاختبار .
و قد اقترح المتخصصون نسبة لفرز المجموعتين و هي 27% من المجموعة العليا و 27% للمجموعة الدنيا ، اذ أشاروا إلى ان هذه النسبة بعد عملية التجريب على عدد كبير من الاختبارات تعطي (اكبر حجم ) و (أقصى ما يمكن من التمايز ) و تكون من خلال (ضرب عدد أفراد العينة الكلية X 27% ) و تكون هذه النسبة في العينات الكبيرة اي مثلا  اذا كان عدد أفراد العينة ( 185 ) فيكون تحديد المجموعتين العليا و الدنيا من خلال :
     185 X 27%= 49,95 = 50                 ،                      135 X 27% = 35,1 = 35

                              المجموعة العليا او الدنيا = عدد أفراد العينة X النسبة
                                                                    100                                 
و في ما يأتي توضيح لإجراءات التحليل الإحصائي و كيفية استخراج كل خاصية من خصائص الفقرة .
  1- معامل الصعوبة  والسهولة:
ان أي فقرة في الاختبار يجب ان لا تكون سهلة جدا بحيث يستطيع جميع افراد العينة الاجابة عليها او ان تكون صعبة جدا فيفشل فيها الجميع وعلى وجه العموم يجب ان تحقق الفقرة الواحدة اقصى نجاح في التمييز بين الطلبة اذا كان  مستوى صعوبتها يسمح بنجاح 50%من افراد العينة في الاجابة عليها . ان اهمية استخراج معامل الصعوبة للفقرة هو انه يمكن التعرف على نسبة الذين يجيبون اجابة صحيحة والذين يجيبون اجابة خاطئة
معامل السهولة: وهو عبارة عن النسبة المئوية من الطلبة الذين أجابوا عن السؤال إجابة صحيحة.
معامل الصعوبة : وهو عبارة عن النسبة المئوية من الطلبة الذين أجابوا عن السؤال إجابة خاطئة.
فاذا افترضنا ان فقرة اختبار ما مطبقة على (100) طالب وقد اجاب عنها (60) طالب بشكل صحيح و(40) طالب اجاب اجابة خاطئة فان معامل سهولة الفقرة للاختبارات الموضوعية يحسب وفق المعادلة التالية :

                                     س                        60
      معامل السهولة السؤال =  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100      =  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100  =  0.60                   
                                   ن                        100
    حيث س : عدد الطلاب الذين أجابوا على السؤال إجابة صحيحة.
       ن    :  مجموع الطلاب
اما صعوبة الفقرة في نسبة الاجابات الخاطئة على تلك الفقرة  ولإيجاد معامل الصعوبة للاختبارات الموضوعية من المثال اعلاه نستخدم المعادلة التالية:
                                     ص                        40
      معامل الصعوبة السؤال =  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100      =  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100  =  0.40                   
                                   ن                        100
    حيث ص : عدد الطلاب الذين أجابوا على السؤال إجابة خاطئة.  ، ن  :  مجموع الطلاب
ولما كان مجموع نسبتي الاجابات الصحيحة والخاطئة على كل فقرة يساوي (1) فإننا يمكننا حساب معامل صعوبة الفقرة من معامل السهولة وذلك من خلال (معامل الصعوبة = معامل السهولة - 1 ).
ولإيجاد معامل الصعوبة من المثال اعلاه = 1-0,60 =0,40
 وبشكل عام يعتمد معامل الصعوبة المطلوب على الغرض من الاختبار ، وفي الاختبارات التحصيلية العادية فإن أفضل معامل صعوبة للسؤال أو الفقرة هو( 50% ) وما حولها ويمكن حساب معامل الصعوبة للأسئلة المقالية باستخدام المعادلة التالية :
                                 مجموع الدرجات المحصلة على السؤال
          معامل الصعوبة =   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                   عدد الطلاب × درجة السؤال

ومثال ذلك : أجاب (20) طالباً عن سؤال مقالي في مادة القياس والتقويم درجته العظمى (5) درجات فإذا كان مجموع درجاتهم المحصلة على السؤال ( مجموع الدرجات التي حصلوا عليها ) (75) درجة  احسب معامل الصعوبة هذا السؤال:
                                    75                75            
               معامل الصعوبة = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ        = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  =0.75
                                   20×5           100
 وهناك طريقة اخرى لاستخراج معامل الصعوبة والسهولة تعتمد على التكرارات للاختبارات الموضوعية وباستخدام المعادلة الاتية :
معامل الصعوبة  = مجموع الاجابات الخاطئة في المجموعة العليا + مجموع الاجابات الخاطئة في المجموعة الدنيا     
                                         مجموع افراد المجموعة العليا + مجموع افراد المجموعة الدنيا
ولغرض توضيح ذلك نورد المثال الاتي :
س / وضع الفريد بينه اول اختبار للذكاء عام :
ا- 1904                                 ب- 1906
ج- 1905                                 د-1907





وبعد تصحيح الاختبار وفرز الإجابات للمجموعتين العليا والدنيا كانت الإجابات الصحيحة معا للبدائل على النحو الاتي علما ان عدد الطلبة المطبق عليهم الاختبار هو (100) طالب . علماً ان البديل الصح هو(ج)
البديل
المجموعة العليا 27%
المجموعة الدنيا 27%
أ
3
10
ب
0
3
ج
24
12
د
0
2
ولغرض ايجاد معامل السهولة والصعوبة للفقرة نتبع الخطوات الاتية :
01 ترتب الدرجات التي حصل عليها الطلبة في الاختبار من اعلى درجة الى ادنى درجة .
02 تأخذ مجموعتين من الدرجات تمثل الاولى الطلبة الذين حصلوا على اعلى الدرجات في الاختبار وتمثل الثانية الذين حصلوا على ادنى الدرجات .
03 تأخذ نسبة 27%من المجموعة العليا والدنيا من الدرجات وهذه النسبة تمثل افضل نسبة يمكن اخذها لأنها تقدم لنا مجموعتين بأقصى ما يمكن من حجم وتمايز وهذه النسبة تأخذ في حالة كون اعداد الطلبة كبير اما في حالة كون الاختبار تحصيلي وعدد الطلبة مثلا (40) طالب فيمكن ان تقسم الصف الى مجموعتين بالتساوي بعد ترتيب درجاتهم على الاختبار من اعلى الى ادنى وفي مثل هذه الحالة تكون المجموعة الاولى الطلبة الذين حصلوا على الدرجات العليا والمجموعة الثانية الذين حصلوا على الدرجات الواطئة .
04 استخراج عدد الطلبة الذين اجابوا عن الفقرة بصورة الخاطئة في كل من المجموعتين العليا والدنيا .
05 نطبق المعادلة لاستخراج الصعوبة للفقرة على الشكل الاتي :
                       3+15                 18
           ص  = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ    = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  = 0,33 معامل السهولة
                   27 +27                 54
 معامل السهولة =1- 0.33 = 0,67
كيفية تقويم الفقرة في ضوء معاملات السهولة و معاملات الصعوبة (الحكم على الفقرة)
قيمة معامل سهولة الفقرة
تقويم الفقرة
اقل من 0,20
صعبة جدا
0,20 – 0,39
صعبة
0,40 – 0,59
متوسطة الصعوبة
0,60 -  0,79
سهلة
0,80 – فأكثر
سهلة جدا


2- معامل التمييز :
    يرتبط معامل التمييز إلى درجة كبيرة بمعامل الصعوبة , فإذا كان الغرض من الاختبار هو أن يفرق بين القادرين من الطلاب وأولئك الأقل قدرة فإن السؤال المميز هو ما يقود إلى هذا الغرض . إذا أن مهمة معامل التمييز ينبغي أن تتمثل في تحديد مدى فاعلية سؤال ما في التمييز بين الطالب ذي القدرة العالية والطالب الضعيف بالقدر نفسه الذي يفرق الاختبار بينهما في الدرجة النهائية بصورة عامة .
يقصد بمعامل التمييز: قدرة الفقرة على تميز الفروق الفردية بين الافراد اللذين يعرفون الاجابة واللذين لا يعرفون الاجابة الصحيحة لكل فقرة او سؤال من الاختبار . اي قدرة الفقرة على التميز بين الطلبة الممتازين والضعاف اذ ان كل فقرة لابد ان تكون لها القدرة على التميز بين من يحصلون على درجات واطئة ومن يحصلون على درجات عالية
وهناك طرق كثيرة لحساب معامل التمييز وسيكتفى هنا بذكر أحدها وتتلخص في الخطوات الآتية :
1- ترتب أوراق الطلاب تصاعديا حسب الدرجات ، ونفترض أن عددها 100 ورقة .
2- تقسم الأوراق إلى مجموعتين عليا ودنيا وتمثل أعلى 27% من الأوراق ذات الدرجات العليا ، وأدنى 27% منها ذات الدرجات الدنيا .
وبذلك يكون عدد أفراد المجموعة العليا = عدد أفراد المجموعة الدنيا =27 ( وإذا كان عدد الطلاب قليلاً فيمكن تقسيمهم إلى مجموعتين أعلى 50% وأدنى 50% ).
3- يتم حصر عدد الطلاب الذين أجابوا عن السؤال الأول إجابة صحيحة من بين أولئك الذين حصلوا على الدرجات العليا .
4- يتم حصر عدد الذين أجابوا عن السؤال الأول إجابة صحيحة من بين أولئك الذين حصلوا على الدرجات الدنيا .
5- يتم ايجاد معامل التمييز للاختبارات الموضوعية من خلال المعادلة التالية:
                        س- ص
     معامل التمييز =  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ن
حيث س : عدد طلاب الفئة العليا الذين أجابوا على السؤال إجابة صحيحة.
ص: عدد طلاب الفئة الدنيا أجابوا على السؤال إجابة صحيحة.
ن : عدد افراد إحدى المجموعتين.
مثال : جد معامل التمييز للفقرة الاختبارية وحسب البيانات ادناه علماً ان البديل الصحيح هو (ج):
ت
المجموعة العليا 27%
المجموعة الدنيا 27%
أ
3
10
ب
0
3
ج
24
12
د
0
2

نجد معامل التمييز من خلال العلاقة التالية:
مربع نص:    24 - 12                     
ـــــــــــــــــ
      27 
مربع نص:    س - ص                     
ـــــــــــــــــ
      ن 
      
معامل التمييز =                          =                         = 0.45    

  ويعد هذا معامل تمييز مناسب ويأتي معامل التمييز في ثلاث حالات أو درجات : إما أن يكون مرتفعا أو يكون منخفضا أو يكون سلباً. 
ويمكن حساب معامل التمييز للأسئلة المقالية بالمعادلة التالية :
                                   مج س – مج ص
               معامل التمييز =   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                       مج م × ن
حيث  مج س : مجموع الدرجات التي حصلت عليها الفئة العليا على السؤال.
      مج ص : مجموع الدرجات التي حصلت عليها الفئة الدنيا على السؤال.
      مج م    : الدرجات المخصصة للسؤال.
       ن      : عدد أفراد إحدى المجموعتين.
ومثال ذلك : نفرض أن مجموع الدرجات التي حصلت علها الفئة العليا من الطلاب للسؤال الأول في اختبار مادة القياس مثلاً (70) درجة ، ومجموع الدرجات التي حصلت عليها الفئة الدنيا من الطلاب للسؤال نفسه (38) درجة. وعدد أفراد المجموعة العليا = عدد أفراد المجموعة الدنيا = 8 أفراد ، ودرجة السؤال المخصصة لهذا السؤال (10) درجات . أحسب معامل التمييز.
                             70 – 38            32                        
              معامل التمييز = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ    =  ــــــــــــــــــــــــــــــــ   =   0,4
                              10× 8             80                  


وقد قدم (ايبل) معيار لمقارنة القوة التمييزية والحكم على الفقرة والجدول الاتي يوضح هذا المعيار :
معامل التمييز
تقدير الفقرة
0,40 فأكثر
فقرة جيدة جدا
0,30 – 0,39
فقرات جيدة إلى حد مقبول لكنها تخضع للتحسين
0,20 – 0,29
فقرات حدية تخضع عادة للتحسين
0,19  فاقل
فقرات ضعيفة تحذف
وبشكل عام فإنه كلما زاد معامل التمييز كلما كان ذلك أفضل.

03 فعالية البدائل الخاطئة :
تحتوي فقرات الاختبار من متعدد على البدائل ولهذه البدائل صفات واعتبارات فنية عند اختيارها من المفروض ان تكون البدائل فعالة بما فيها الكفاية لان يخطئ البعض بها وليس الجميع فلا فائدة من بديل خاطئ يخطئ به الجميع او يعرفه الجميع .
ويعد البديل الخاطئ فعال عندما يجذب اكثر عدد ممكن من الطلبة الضعاف ( المجموعة الدنيا ) على انه البديل الصحيح . وفي الوقت نفسه تتوقع ان تجذب البدائل الخاطئة العدد القليل من ( المجموعة العليا ) واذا كان هنالك بديلا لم يجذب احدا من المجموعتين العليا والدنيا فانه يكون واضح الخطأ ويجب استيعابها من الفقرة . ويمكن ايجادة من خلال المعادلة التالية:
فعالية البدائل الخاطئة  = مجموع الاجابات الخاطئة في المجموعة العليا - مجموع الاجابات الخاطئة في المجموعة الدنيا     
                                                          مجموع افراد احدى المجموعتين
مثال : جد معامل فعالية البدائل الخاطئة لبدائل الفقرة الاختبارية وحسب البيانات ادناه علماً ان البديل الصحيح هو (ج):
ت
المجموعة العليا 27%
المجموعة الدنيا 27%
أ
3
9
ب
2
3
ج
20
11
د
2
4

فعالية البدائل الخاطئة للبديل (أ)  = مجموع الاجابات الخاطئة في المجموعة العليا - مجموع الاجابات الخاطئة في المجموعة الدنيا     
مربع نص:    2 - 3                     
ـــــــــــــــــ
      27 
مربع نص:    3 - 9                     
ـــــــــــــــــ
      27 
                                                          مجموع افراد احدى المجموعتين
               =                         = - 0.22                 البديل (ب) =                        = - 0.03
مربع نص:    2 - 4                     
ـــــــــــــــــ
      27
 

البديل (د) =                       = - 0.07  ولابد ان تكون قيم فعالية البدائل جميعها سالبة.
مواصفات وشروط الإختبار المقنن الجيد
تعد الاختبارات المقننة اداة مقننة تبنى من قبل متخصصين وتستعمل فيها ضوابط دقيقة وتكون لها معايير مشتقة من عينات ممثلة للمجتمع الاصلي وبهذا لابد أن يكون الإختبار صادقاً في قياس الشي المخصص لأجله وثابتاً لا تتغير درجاته في مرات الإجراءات الممكنة وأن يكون الإختبار يقيس عاملاً أو صفة واحدة أي أن تكون فقراته ممثلة للأهداف المراد قياسها او مستمدة من تحليل مضمون موضوع او مادة او من تحليل طبيعة اداء عمل او مهنة وبهذا فهي تعد وفق شروط منهجية متقدمة يؤدي فيها دوراً اساسيا وثمة شروط ومواصفات لهذا الاختبار المقنن ومنها :
أولاً – الصدق :
  يعرف الصدق بأنه ان يقيس الاختبار ما وضع لأجله ، ويتضمن مفهوم الصدق الجانب الذي يقيسه الاختبار والى اي حد يستطيع النجاح في قياس هذا الجانب وان يكون الاختبار قادراً على قياس ما صمم لأجله فإختبار الاستعداد المدرسي يعد صدقا اذا كان قادرا على قياس الاستعداد المدرسي ويكون غير صادق اذا كان يقيس ظاهرة اخرى وكذلك بالنسبة للطلبة فإنه يعد صادقاً لمجموعة من الطلبة الذين وضع الإختبار لأجلهم وأقل صدقاً اذا طبق على مجموعة اخرى من الطلبة تختلف عن المجموعة الاولى فمثلاً اختبار في القياس والاستيعاب النظري للمرحلة الابتدائية يكون صادقاً لطلاب هذه المرحلة وغير صادق لطلاب المرحلة الاخرى .
 وبذلك يقال الإختبار صادق اذا توفرت فيه الادلة الكافية على أنه يقيس فعلاً العامل الذي صمم الإختبار لقياسه وأنه لا يقيس به عوامل أخرى .
أنواع الصدق :-
للصدق أنواع مختلفة بحسب معنى الصدق وهناك أنواع متعددة حددها المشتغلين بالقياس وسنتطرق على الأنواع الاكثر شيوعاً واستخداما منها :
1- الصدق الظاهري :
   هو الصدق الذي يدل على ما يبدو أن الإختبار يقيسه ظاهرياً وليس ما يقيسه الإختبار بالفعل ويعتمد هذا النوع من الصدق على الفحص المبدئي لمحتويات الاختبار أي بالنظر على فقراته وكيفية صياغتها ومدى وضوحها وكذلك النظر الى التعليمات ودقتها ثم مقارنة هذا الذي يبدو بالوظيفة المراد قياسها فإذا أقترب الأثنان كان الإختبار صادقا ظاهرياً ( سطحياً ) اي بدأ أن فقراته تتصل غالباً بجانب السمة المراد قياسها .
    ويعتمد الصدق الظاهري على الخبراء والإختصاصيين من ذوي الخبرة فــي تحديد صدق الإختبار وذلك من خلال الاعتماد على النسبة المئوية لتحديد أكثر إتفاق الخبراء على الإختبار ويمكن إستخدام ( مربع كاي ) لإستخراج صدق الإختبار وعلى الرغم من أن هذا النوع يعد أقل أنواع الصدق أهمية إلا أنه من المرغوب أن يكون الإختبار ذا صدق ظاهري .
2- صدق المحتوى :
يقصد به فحص مضمون أو محتوى الإختبار فحصاً دقيقاً لغرض تحديد ما إذ كان يشمل على عينة ممثلة لميدان الموضوع الدراسي الذي يقيسه أي تحليل مواد الإختبار وفقراته لتحديد الوظائف والجوانب والمستويات الممثلة فيه ونسبة كل فيها الى الإختبار ككل .
ويعد صدق المحتوى من اكثر انواع الصدق ملائمة مع الاختبارات التحصيلية ولكي يتحقق يتطلب الجوانب الأساسية الآتية :
1- تحليل محتوى المادة الدراسية : فالخطوة الأولى في الوصول إلى صدق المحتوى وهو بتحليل الموضوع الذي نريد قياسه فنحلله تحليلاً منتظماً لتحديد مجالاته وتقدير الوزن لكل مجال بناء على أهميته بالنسبة لبقية المجالات الأخرى . فمثلاً عندما نقوم بوضع إختبار معين لموضوع القياس والتقويم فأنه يجب أن نختار فقراته من كل مجال من مجالات التي هي على سبيل المثال ( التطور التاريخي للتقويم والقياس ، أنواع الإختبارات التحصيلية ، التخطيط للإختبار ، شروط ومواصفات الإختبار الجيد ) وأن تكون هذه الفقرات متناسبة مع أهمية المجال بالنسبة للموضوع .
2- تحديد الأهداف التعليمية : أي انه يجب أن تكون فقرات الاختبار ممثلة للأهداف السلوكية فإذا كانت الاهداف مثلا (المعرفة ، الإستيعاب ، التطبيق ) فيجب أن تمثل الفقرات ( الاسئلة ) هذه الأهداف بناء على أهمية النسبية لكل هدف .
3- جدول المواصفات : وفيه يتم حصر المواصفات وتحديد الأهمية النسبية لكل بغية تمثيلها في الاختبار مع ما يتناسب وأهميتها .
4- تقديرات المحكمين : يعتمد صدق المحتوى على تقديرات المحكمين لذلك يجب الاعتماد على محكمين قادرين ومختصين في مجال القياس والاختبار لكي نحصل على مؤشرات صدق غير مزيفة .
وبما ان من صدق المحتوى يعتمد على تقديرات المحكمين فأنه سيكون عرضة لأخطاء التقدير ولتلافي هذه الأخطاء يمكن الاعتماد على زيادة عدد المحكمين قدر الإمكان للكشف عن مدى الاتفاق في تقديراتهم .
3- الصدق التنبؤي :
قدرة الإختبار وفاعليته في التنبؤ بنتيجة معينة في المستقبل ويتم ذلك بمقارنة درجات الطلبة في الاختبار ودرجاتهم في إختبار آخر مباشرة للأداء اللاحق للطالب . وهذا الإختبار الاخير يسمى من الناحية الفنية بالمحاكاة ( الميزان ) مثلاً إذا أردنا معرفة صدق إختبار ( الاستعداد القرائي ) على التنبؤ بتحصيل الطلبة في موضوع القراءة وقد أعطي لهم إختبار الاستعداد القرائي في بدء السنة الدراسية وحصل كل طالب على درجة على هذا الإختبار . ثم أعطي لهم إختباراً تحصيلياً في موضوع القراءة في نهاية السنة وحصل كذلك كل منهم على درجة أيضاً .
فإذا كان معامل الارتباط عالي بين درجات الاختبارين دل ذلك على قدرة اختبار الاستعداد القرائي على التنبؤ الا أنه أغلب الأحيان يكون معامل الارتباط واطئ وذلك بسبب أننا نجمع البيانات عن المحك يعد أجراء الإختبار بفترة زمنية أي في المستقبل وقد تحدث تغيرات على أفراد العينة .
أن هذا النوع من الصدق يعتمد على المعلومات التي تصبح متوافية فـي المستقبل من الطلبة الذي أجري عليهم الإختبار من الناحية التي يتنبأ بها الإختبار وهذه المعلومات قد تكون على شكل درجات أو تغيرات أو تقادير تتخذ بشأن الطلبة فالمحاكاة هنا هــي مؤشرات للتنبؤ .
4- الصدق التلازمــي :
يعني الكشف عن العلاقة بين الاختبار المراد استخراج صدقه ومؤشرات المحك التي نحصل عليها في نفس الوقت تقريباً ففيه نعطي الإختبار لمجموعة من الطلبة تتوفر لدينا عنهم معلومات وفي هذه الحالة يكون المحك المستخدم فــي تقويم صدق الإختبار بيانات أخرى من الصفة جمعت فـي نفس الوقت الذي أجري فيه الاختبار على المجموعة نفسها وقد تكون هذه البيانات مثلاً تقديرات المدرسين لذكاء الأطفال واستخدامهم فـي تقويم صدق إختبار الذكاء ويستخدم الصدق التلازمـي فـي بعض الأحيان لتلافي مشكلة الصدق التنبؤي وبما يتطلبه من وقت طويل .

الفرق بين الصدق التنبؤي والصدق التلازمي :
1- وقت الحصول على درجات المحك أو المعيار : ففي الصدق التنبؤي نحصل عليها بعد فترة من تطبيق الإختبار الجديد وقد تصل الفترة إلى أكثر من سنة أما في الصدق التلازمي فيحصل عليها أثناء تطبيق الإختبار .
2- الفائدة من الاختبار : يستفاد من صدق الاختبار في الصدق التنبؤي في التعرف على درجة انجاز الطالب في المستقبل ، أما الصدق التلازمي فيستفاد منـه فـي الإختبارات التي تقيم السلوك الحالي للطالب .
3- يكون الصدق التنبؤي أكثر ملائمة مع إختبارات الاستعداد المدرسي واختبارات الذكاء أما الصدق التلازمي فأنه يكون أكثر ملائمة مـع الاختبارات التحصيلية والاختبارات الشخصية .
العوامل المؤثرة في صدق الاختبار :
01 طول الاختبار : حيث ان طول الاختبار يؤثر في صدقه لذا يلجأ مصمم الاختبار الى زيادة عدد فقراته حين يتبين ان معامل صدقه منخفض .
02 ثبات الاختبار: ان صدق الاختبار يتأثر بثباته مباشرة فالصدق دالة لمعامل الثبات ويصل ثبات الاختبار الى اقصاه حين يزداد طوله ويؤثر ثبات القياس في صدقه فان انخفاض معامل الثبات يؤثر على وجود خلل في الاختبار وفي نفس الوقت مؤشر لانخفاض صدقه مع ملاحظة ان الثبات العالي ليس مؤشرا لصدق الاختبار .
03 ثبات الميزان او المحك ويتأثر صدق الاختبار بثبات الميزان او المحك ولهذا فان من الأمور الضرورية اختيار موازين ذات ثبات عال .
04 التباين : يتأثر صدق الاختبار بمدى التباين بين افراد العينة في السمة المراد قياسها فكلما كان التباين قليلا كان الصدق ضعيفا .
05 اقتران ثبات الميزان بثبات الاختبار .
ثانياً: الثبات :
أن ثبات الاختبار يعني أن يعطي الاختبار نفس النتائج اذا ما أعيد على نفس المجموعة فــي نفس الظروف ، وبمعنى لو كررت عمليات قياس الفرد الواحد لأظهرت درجة شيئاً من الاتشاق أي أن درجته لا تتغير جوهرياً بتكرار اجراء الاختبار .
ويعني الثبات الاستقرار بمعنى أن لو كررت عمليات قياس الفرد الواحد لأظهرت درجته شيئاً من الاستقرار كما ويعني الثبات ايضاً الموضوعية بمعنى أن الفرد يحصل على نفس الدرجة أياً كــان المطبق أو المصحح أي ان مفهوم الثبات يعني ان يكون الاختبار قادراً على ان يحقق دائماً النتائج نفسها فــي حالة تطبيقية مرتين على نفس المجموعة فثبات الاختبار لمستوى دقة الاختبار في قياس الصفة التي يقيسها ويتحدد مستوى الدقة في أمرين أولهما احتفاظ الافراد بمراكزهم بالنسبة لبعضهم البعض اذ ما طبق عليهم مرتين وثانيهما مدى تقارب درجات نفس الفرد اذا ما أجري عليه الاختبار عدة مرات ويكون الاختبار ثابتا ودقيقاً كلما كانت هذه الدرجات متقاربة مع بعضها .


طــرق حساب الثبات :
يقاس الثبات احصائياً عن طريق معاملات الارتباط بين الدرجات التي يحصل عليها الطالب في المرة الاولى بدرجات نفس الاختبار في المرة الثانية ولنفس الطلبة .
وان معامل الثبات يقاس بأساليب متعددة ويختص كل أسلوب فيها بتقدير نوعية محددة من تباين الخطأ وهو التباين الذي يؤثر فــي ثبات الاختبار ولعل تباين وجود هذه الاساليب المتنوعة في حساب الثبات يعود الى تقويم الإختبارات لأن بعض الإختبارات تتميز بإمكانية حساب ثباتها بأسلوب دون الاخر وعدم صلاحية بعض الاساليب بالنسبة لها كما يمكن استخدام أكثر من طريقة واحدة للإختبار الواحد بهدف التعرف على مصادر تباين الخطأ الذي يؤثر في استقرار أو إتساق الدرجة التي يحصل عليها الإختبار وهنالك طرق مختلفة لحساب معامل ثبات الإختبار منها :
1- طريقة اعادة الاختبار:
تتطلب هذه الطريقة إعادة تطبيق الاختبار مرة اخرى على افراد المجموعة نفسها بعد فترة زمنية ملائمة ثم تحسب بعد ذلك معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها أفراد العينة في المرة الاولى والثانية ويسمى معامل الارتباط المستخرج بهذه الطريقة بعامل استقرار أي استقرار نتائج الاختبار خلال الفترة بين التطبيقين للإختبار .
ومن الضروري عند حساب الثبات بطريقة اعادة الاختبار تقدير الوقت بين التطبيقين فأن هنالك احتمال كبير من تدخل عامل التذكر إذا كانت الفترة قصيرة جداً . اما اذا كانت الفترة طويلة جداً فقد يدخل احتمال تدخل عامل النمو الجسمي والعقلي لدى الافراد المقاس وعموماً فليس هنالك اتفاق على طول الفترة الزمنية بين تطبيقي الاختبار اذ تقدر بأسبوعين او اكثر ولكن يمكن القول بصورة عامة أن الفترة القصيرة تعتمد على نوع الظاهرة المقاسة أي عدم تأثر الاستجابات في التطبيق الثاني يتذكر الاستجابات في التطبيق الاول وأن افراد العينة من الاطفال حتى لا يدخل عامل النمو الجسمي والعقلي .
أما اذا كانت السمة المقاسة لا تتأثر بالنمو وافراد العينة من الكبار ففي مثل هذه الحالة فان الفترة الطويلة تكون ملائمه لها .ان طريقة اعادة الاختبار لا تصلح لحساب ثبات الاختبارات التحصيلية وتكون اكثر ملائمه مع الاختبارات الشخصية كما ان معامل الثبات لهذه الطريقة يتم بين درجتي التطبيق الاول والثاني وبحسب البيانات وتستخدم المعادلة التالية :
1- معادلة بيرسون تستخدم مع البيانات المتصلة.
2- معادلة سبيرمان مع البيانات المنفصلة .
  ومن المأخذ على هذه الطريقة ان الدرجات التي يحصل عليها الافراد في المرة الثانية من تطبيق الاختبار تكون اعلى بقليل من درجاتهم في التطبيق الاول وذلك بسبب الألفة وتذكر الاجابة كما ان الموقف التجريبي قد يختلف في المرة الاولى عن المرة الثانية مما تتأثر النتائج النهائية بالشوائب التي يصعب اخضاعها للظروف التجريبية كما ان هذه الطريقة تكلف جهد ووقت كبير.



 مثال : احسب معامل الثبات بطريقة اعادة الاختبار اذ علمت ان درجات خمسة طلاب في التطبيق الاول (س) وفي التطبيق الثاني (ص) كما يأتي:
الطلاب
احمد
محمد
حسن
ايمن
علي
التطبيق الاول (س)
5
9
8
9
6
التطبيق الثاني (ص)
7
10
7
8
7

الحل : بما ان معامل ثبات طريقة الاعادة يعتمد على معامل ارتباط بيرسون فنجده كالاتي:

الطلاب
س
ص
س2
ص2
س×ص
احمد
5
7
25
49
35
محمد
9
10
81
100
90
حسن
8
7
64
49
56
ايمن
9
8
81
64
72
علي
6
7
36
49
42
المجموع
37
39
287
311
295

               ن مج س ص ـــــــ (مج س) (مج ص)
ر=     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        [ ن مج س2 ــــــــ (مج س)2 ] [ ن مج ص2 ــــــ (مج ص)2 ]

                       5×295 ـــــــ (37×39)
ر=     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   = 0.67 معامل الثبات
        [ 5× 287 ــــــــ (37)2 ] × [ 5× 311 ــــــ (39)2 ]
 
2- طريقة الصور المكافئة :    
تعد هذه الطريقة من افضل الطرق ملائمة مع الإختبارات التحصيلية ويفترض تكوين صورتين متكافئتين من الإختبار الواحد بحيث تكون هذه الصور متكافئة وتتوفر فيها نفس مواصفات الاختبار الذي نريد التحقق من ثباته بحيث يحتوي على نفس العدد من الاسئلة وأن تكون صياغة الاسئلة متماثلة ودرجة الصعوبة واحدة وأن تتضمن محتوى واحد وأن يتفق معه في جميع المظاهر الاخرى مثل التعليمات والامثلة والشكل العام .
   فمثلا وجود صورتين من الاختبارين للقراءة فيجب أن يتضمنا نصوصاً وأسئلة لها نفس الصعوبة ويسأل فيها نفس النوع من الاسئلة أي أن يكون هنالك توازن واحد بين الاسئلة وكذلك يجب أن تمثل فيها نفس نوع النصوص سواء كانت وصفية أو حوارية أو تذويقية ولكن النصوص الخاصة ومضامين الأسئلة يجب أن تكون مختلفة فإذا أصبحت لدينا صورتان من الإختبار فيمكن أن نطبق للصورتين فأما أن يعطي الواحد بعد الآخر مباشرة في نفس الوقت إذا لم يكن اهتمام بالاستقرار عبر الزمن وبعد ذلك يحسب معامل الارتباط بين درجات الاختبارين فيكون بذلك معامل ثبات تكافؤ .
أو أن يطبق الاختبارين بعد فترة زمنية أي أن تكون هنالك فترة مناسبة بين اجزاء صورتين وعند ذلك يكون معامل الثبات المحسوب بهذه الطريقة هو معامل التكافؤ واستقرار ، وان طريقة الصور المتكافئة  تقدم اساساً سليماً جداً لتقدير الدقة فــي الاختبار الا ان هذه الطريقة تثير عدد من المشكلات العملية اذا انها تتطلب توفر صورتين متكافئتين في بعض الاختبار لا يمكن اعداد صورة للاختبار أو قد لا توفر الوقت للأجراء الثاني ، كما أن عامل اثر التدريب والألفة بالاختبار يزداد كلما أقتربت الصورة من الأصل مما يؤثر على ثبات الاختبار .
مثال : احسب معامل الثبات بطريقة الصور المكافئة اذ علمت ان درجات ست طلاب في الصورة (أ) وفي الصورة (ب) كما يأتي:
الطلاب
احمد
محمد
حسن
ايمن
علي
حسام
الصورة (أ)
9
6
7
9
5
8
الصورة (ب)
10
9
8
7
6
7
الحل : بما ان معامل ثبات طريقة الصور المكافئة يعتمد على معامل ارتباط بيرسون فنجده كالاتي:

الطلاب
س
ص
س2
ص2
س×ص
احمد
9
10
81
100
90
محمد
6
9
36
81
54
حسن
7
8
49
64
56
ايمن
9
7
81
49
64
علي
5
6
25
36
30
حسام
8
7
64
49
56
المجموع
44
47
336
379
349

               ن مج س ص ـــــــ (مج س) (مج ص)
ر=     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        [ ن مج س2 ــــــــ (مج س)2 ] [ ن مج ص2 ــــــ (مج ص)2 ]



                       6×349 ـــــــ (44×47)
ر=     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   = 0.36 معامل الثبات
        [ 6× 336 ــــــــ (44)2 ] × [ 6× 379 ــــــ (47)2 ]

3- طريقة التجزئة النصفية :
تعتمد هذه الطريقة أساساً على تقسيم فقرات الاختبار الى قسمين أي تجزئة الاختبار الى قسمين متكافئين وايجاد معامل الارتباط بين القسمين وبذلك فان هذه الطريقة تتطلب تجزئة الاختبار الى نصفين يحصل كل فرد على درجة عن كل قسم وهكذا يصبح كل قسم وكأنه صورة مكافئة ولكن يختلف عنه بان الاختبار كله طبق مرة واحدة ويصحح ثم يحصل الافراد على مجموعتين من الدرجات احدهما القسم الاول والاخرى عن القسم الثاني والفترة الزمنية بينهما معدومة وهنالك عدة طرق لتقسيم الاختبار منها :
أ- القسمة النصفية : وذلك بقسمة الاختبار الى نصفين متساويين فمثلا لو كان لدينا اختبار يتكون من (60) فقرة فسيكون النصف الاول (1-30) فقرة والنصف الثاني من (31-60) فقرة .
ب- الفردي والزوجي : يتم ذلك بقسمة فقرات الاختبار الى نصفين بحسب ارقام الفقرات فالفقرات ذات الارقام الفردية مثلا تعد قسماً اولاً والفقرات ذات الارقام الزوجية قسماً ثانياً .
ان معامل الارتباط المستخرج بين نصفي الاختبار يفسر بأنه معامل الاتساق الداخلي ولما كان معامل الثبات لا يقيس التجانس الكلي للاختبار لأنه ثبات لنصف الاختبار فهنالك طرق متعددة لتلافي هذا النقص ويتم تصحيح معامل الثبات المستخرج باستخدام معادلة رولون ومعادلة سبيرمان براون وغيرها .
                           2  × معامل الثبات
 سبيرمان براون  = ــــــــــــــــــــــــــــــ
                          1 + معامل الثبات
 
 



مثال : قام معلم ببناء اختبار تحصيلي مكون من (10) اسئلة اراد ان يحسب ثباته بطريقة التجزئة النصفية في المرة الاولى (نصف اول نصف ثاني ) وفي المرة الثانية ( نصف فردي ، نصف زوجي) بطبقه على خمس طلاب المطلوب حساب الثبات بالأسلوبين اعلاه علماً ان درجاتهم كالاتي:
   الاسئلة الطلاب
س1
س2
س3
س4
س5
س6
س7
س8
س9
س10
المجموع
 احمد
0
1
1
1
1
0
1
1
0
0
6
محمد
1
1
1
1
1
1
0
1
1
1
9
ايمن
1
1
1
0
1
1
1
1
0
1
8
حسام
1
1
0
1
1
1
0
0
1
1
7
علاء
1
0
1
1
0
1
0
0
0
1
5

الحل :1- لإيجاد معامل الثبات عن طرق التجزئة النصفية (نصف اول نصف ثاني ) نقسم الاسئلة الى نصفين من (1-5) نصف اول (س) ومن (6-10) نصف ثاني (ص)

الطلاب
س
ص
س2
ص2
س×ص
احمد
4
2
16
4
8
محمد
5
4
25
16
20
ايمن
4
4
16
16
16
حسام
4
3
16
9
12
علاء
3
2
9
4
6
المجموع
20
15
82
49
62
               ن مج س ص ـــــــ (مج س) (مج ص)
ر=     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        [ ن مج س2 ــــــــ (مج س)2 ] [ ن مج ص2 ــــــ (مج ص)2 ]

                       5×62 ـــــــ (20×15)
ر=     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   = 0.71 معامل الثبات
        [ 5× 82 ــــــــ (20)2 ] × [ 5× 49 ــــــ (15)2 ]
 
                 2  × 0.71
          ر  = ــــــــــــــــــ
                    1 + 0.71
 
وبعدها يتم تصحيح معامل الثبات المستخرج باستخدام معادلة سبيرمان براون وكالاتي:
                           2  × معامل الثبات
 سبيرمان براون  = ــــــــــــــــــــــــــــــ
                          1 + معامل الثبات
 
                
          ر  = 0.83
                   
 




2- لإيجاد معامل الثبات عن طرق التجزئة النصفية (نصف فردي  نصف زوجي ) نقسم الاسئلة الى نصفين نصف فردي يضم الاسئلة التي تحمل الارقام الفردية (1، 3، 5 ، 7 ، 9) والنصف الزوجي يضم الارقام التي تحمل الارقام الزوجية (2 ، 4 ، 6 ، 8 ، 10).
الطلاب
س
ص
س2
ص2
س×ص
احمد
3
3
9
9
9
محمد
4
5
16
25
20
ايمن
4
4
16
16
16
حسام
3
4
9
16
12
علاء
2
3
4
9
6
المجموع
16
19
54
75
63
               ن مج س ص ـــــــ (مج س) (مج ص)
ر=     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        [ ن مج س2 ــــــــ (مج س)2 ] [ ن مج ص2 ــــــ (مج ص)2 ]

                       5×63 ـــــــ (16×19)
ر=     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   = 0.78 معامل الثبات
        [ 5× 54 ــــــــ (16)2 ] × [ 5× 75 ــــــ (19)2 ]
 
                 2  × 0.78
          ر  = ــــــــــــــــــ
                    1 + 0.78
 
وبعدها يتم تصحيح معامل الثبات المستخرج باستخدام معادلة سبيرمان براون وكالاتي:
                           2  × معامل الثبات
 سبيرمان براون  = ــــــــــــــــــــــــــــــ
                          1 + معامل الثبات
 
                
          ر  = 0.88
                   
 




العوامل المؤثرة في الثبات : 
1- طول الاختبار ان عدد اسئلة الاختبار عامل مؤثر في درجة ثبات الاختبار فكلما زاد عدد الفقرات ادى ذلك الى ارتفاع معامل الثبات
2- زمن الاختبار يتأثر ثبات الاختبارات الموقوتة بالزمن المحدد لها.
3- صياغة الاسئلة : ان كون الاسئلة غامضة وطويلة تقلل من الثبات والاسئلة الواضحة والموضوعية والقصيرة تزيد من  الثبات.
4- صعوبة الفقرات ودقتها ان وجود فقرات صعبة في الاختبار لا يستطيع اغلب الافراد او جميعهم من الاجابة عنها تؤثر في الاختبار من حيث ثباتها الا ان حذفها لا يؤثر على درجة المفحوص كما ان وجود فقرات سهلة يستطيع جميع افراد العينة الاجابة عنها تؤثر في معامل ثبات الاختبار الا ان حذفها لا تؤثر على الاختبار لذلك ينبغي حذف الاسئلة الصعبة او السهلة لرفع ثبات الاختبار .
5- حالة الفرد : يتأثر الثبات بحالة الفرد النفسية والصحية ومدى تدربه على الموقف الاختباري فالمرض والتعب والتوتر الانفعالي قد يؤدي الى نقصان الثبات .
6- ظروف اجراء الاختبار ان أي تغيير في الظروف الخاصة بإجراء القياس من اختبار لآخر يؤثر على نتائج المقياس ويحد من عوامل الخطأ الذي يؤثر في ثبات الاختبار . 
7- موضوعية الاختبار : تعد موضوعية التصحيح من بين العوامل المؤثرة في ثبات لاختبار .
8- التخمين: يلجأ بعض من المفحوصين في حالة عدم تأكدهم من الاجابة الصحيحة الى التخمين مما يؤدي الى خفض ثبات الاختبار حيث زيادة اثر التخمين يقود الى نقص الثبات .

ثالثا: الموضوعية :
وهي عملية تقويم مدى استقلال النتائج عن الحكم الذاتي للمصحح بالرغم من ان معظم طرق التقويم تنطوي على درجة من الذاتية ولكن هناك تفاوت كبير بين درجات الموضوعية التي يمكن ان تتوفر في اساليب التقويم المختلفة فالاختبارات التي يختبر فيها الطالب البديل الصحيح او الافضل من بين عده بدائل والتي تسمى بالاختبار المتعدد فيمكن للمصححين استخدام مفاتيح التصحيح والاتفاق على النتائج اتفاقا كاملا على العكس من ذلك فالاختبار المقال غير المحدد تفسح المجال اما الاختلاف الواسع بين المصححين ولكن يمكن بواسطة التعليمات الدقيقة تصبح هذه الاجابة محدده وموضوعية  الى الحد المقبول .
ان الموضوعية ترتبط بطريقة التصحيح الاختبار اكثر من ارتباطهما بالاختبار نفسه ولابد لأي اختبار ان تحدد طريقة التصحيح والاجابة الصحيحة والخاطئة والتي يطلق عليها دليل تصحيح الاخطاء حيث تثبت الاجابة الصحيحة لكل سؤال ومن شروط الاختبار الجيد ان تكون نتائج التقدير واحدة تقريبا حينما يصححها عدد من المصححين .
رابعا: الشمولية :
نعني بالشمولية ان تكون السمة المقاسة ممثلة بشكل جيد اي ان تكون فقرات الاختبار قد رسمت بصورة متكاملة ودقة لقياس السمة المراد قياسها .اذ ان درجة الشمولية تؤثر عادة في مدى ثباتها وصدقها فاذا وجه سؤال شفوي واحد الى احد الطلبة واجاب علية اجابة صحيحة فانه يحصل على درجة كاملة واذا اعيد الاختبار ذاته ووجه اليه سؤال اخر جديد وعجز عن الاجابة فانه يحصل على درجة دنيا .
خامسا: سهولة الاجراء والتطبيق :
    تعد من اهم العوامل التي تحدد ما اذا كان القائم بالاختبار يستطيع في المواقف العملية الانتفاع بأسلوب معين من اساليب التقويم المختلفة فمثلا في حالة تساوي طرق التقويم من حيث الموضوعية فان القائم على الاختبار يستطيع ان يختار الطريقة التي تضمن لنا اكبر قسط ممكن من المعلومات في اقصر مده ممكنه من الوقت ان سهولة اجراء الاختبار وتطبيقه هو ان الاختبار لابد ان يتضمن تعليمات وافية وواضحة عن كيفية الاجابة مع تضمينه بعض الامثلة التوضيحية لكيفية الاجابة وخاصة اذا كانت بعض الاسئلة من النوع الجديد على الطالب كما نعني بالسهولة ,سهولة تقدير الدرجات والاقتصاد في الجهد عند اجراء الاختبار.
الدرجات وطرائق الاستفادة منها.
1-   الدرجة المعيارية:     
 يحصل المعلم على نتائج متباينة من خلال اجراء الاختبارات التحصيلية التي يجربها على طلابه ،او على علامات او تقديرات كمية تحدد بشكل يبين مقدار ما يستحقه الطالب على ذلك الاختبار كما تعد العلامة التي يحصل عليها الطالب العلامة الخام.
   ولا نستطيع ان نقارن بين علامة طالب في مادة تحصيلية بمادة اخرى كما لا نستطيع مقارنة علامة الطالب بغيره من الطلاب ويعزى ذلك لاختلاف ظروف اجراء الامتحان وطبيعة المادة نفسها ومتغيرات اخرى تؤثر على اداء الطالب للاختبار لذلك يلجا الاحصائيون الى استعمال قوانين رياضية وطرق احصائية مختلفة تمكنهم من اجراء المقارنات سواء بين علامات الطالب وزملائه او بين علامات الطالب نفسه في المواد الدراسية المختلفة.
من خلال هذه الطرق الاحصائية والقوانين الرياضية يستطيع المعلم ان يتعرف على مركز الطالب بالنسبة لغيره من الطلبة كما انه يستطيع ان يقارن مستوى العلامات التي حصل عليها الطالب بموضوعات مختلفة وهذا يساعد على اجراء مقارنات صحيحة مستندين في ذلك على الانحراف المعياري والمتوسط والوسيط والمنوال والعلامة التي يحصل عليها الطالب يطلق عليها اسم العلامة الخام واليك مثال يوضح ذلك:
   حصل احمد على (99) من (100) في مادة الرياضيات فهذه العلامة هي علامة خام لا نستطيع مقارنتها بعلامات طالب اخر في الرياضيات على سبيل المثال من الصف نفسه او في مدرسة ثانية وهذا يعزى لاختلاف الاسئلة والجو الدراسي وظرف الاختبار لذلك لابد هنا من ان نلجأ الى استعمال الطرق الاحصائية كاستخراج الدرجة المعيارية ممثلا ذلك في استعمال المعادلة التالية :
الدرجة المعيارية =العلامة الخام – المتوسط
                       الانحراف المعياري    
وتمتاز الدرجة المعيارية عن غيرها من الطرق الاحصائية الاخرى بانها تحول العلامة الخام الى علامة قابلة للمقارنة مع الطلبة الاخرين في مدارس اخرى وشعب اخرى
   والدرجة المعيارية هي العلامة التي يحصل عليها الطالب في الامتحان (العلامة الخام) محولة الى درجات تشكل منحى التوزيع الطبيعي بحيث تكون قابلة للمقارنة .
مثال :حصل طالب على علامة (19) في اللغة الانكليزية وعلى (19) في اختبار الرياضيات فاذا كان متوسط علامات الاختبارين (15) بينما الانحراف المعياري لاختبار اللغة الانكليزية (7,9) ولاختبار الرياضيات (2.5) في أي المادتين كان مستوى الطالب افضل .
الحل: الدرجة المعيارية في اختبار اللغة الانكليزية =   س  -  م       =   19 -15      =  0،53
                                                         ع                   7،5
الدرجة المعيارية في اختبار الرياضيات       =19-15         =1،60
                                                2,5
 عيوب الدرجة المعيارية:
1-قد تكون الدرجة سالبة مثل (-5) او(0،6) وهذا بدوره لن يكون مقنعا في حالة الاستفسار من قبل اولياء الامور او الاخرين الذين يجهلون هذه العملية .
2- قد تنخفض الدرجات المعيارية اقل من واحد صحيح مثل (0,05) وهذا بدوره ليس مقنعا لولي امر الطالب.
ويمكن التخلص من هذه العيوب كالاتي:
1-    ضرب العدد في (10)
2-    التخلص من الكسور
3-    جمع العدد مع العلامة التي تفصل النجاح بالكسور.
2- المئينيات:
تعرف المئينيات في مجال الاحصاء الوصفي بانها مجموعة النقاط التي تقسم علامات الطالب الى اجزاء مئوية كما ان المئين يختلف عن الرتبة المئينية فالرتبة المئينية لعلامة طالب ما في صف دراسي تدل على نسبة الطلاب المئوية الذي حصلوا على علامة اقل من علامته اما المئين فيمثل العلامة المقابلة للرتبة المئينية.
مثال :اذا كان ترتيب علاء هو الثالث من بين (40) طالب فما هي رتبته المئينية؟
الحل:  نقول عدد الطلبة الذين سبقهم علاء
40-3=37 طالبا يسبقهم علاء
الرتبة المئينية = عدد الطلبة الذين سبقهم x   100=      37 x  100=92.5%
                      عدد الطلبة الكلي                  40
طرائق تفسير الدرجات.
تؤخذ عدة طرق لتفسير العلامات التي يحصل عليها الطالب من خلال الاختبار المقدم له باعتبار ان العلامة الخام لا يمكن الاستناد عليها في الحكم على مستوى الطالب ومن هذه الطرق الاتي
1-    ترتيب العلامات واستخراج رتبة الطالب بالطريقة البسيطة وتقوم هذه الطريقة على استخراج معدل الطالب بجميع العلامات وبقسمتها على عددها وبالتالي فان ترتيب المعدلات واعتبار اعلى معدل هو الاول فالثاني فالثالث فالرابع وهكذا .
مثال: حصل احمد وعلاء وخالد على المعدلات التالية (85) و(95) و(84) بالترتيب فيكون بذلك اعلى معدل هو (95) اي الاول و(85) الثاني و(84) الثالث.
2-    الرتبة المئينية ويمكن تفسير العلامات التي حصل عليها الطلبة من خلال استخدام الرتبة المئينية التي تعتمد على ترتيب علاماتهم وتسلسها يمكن استخراج النسبة المئوية ومن ثم الرتبة المئينية
بواسطة القانون الاتي :
رت= 100 – (100x ت)-50
                       ن
رت= الرتبة المئينية المطلوبة
ن=عدد الطلبة
ت=ترتيب الطالب التكراري





مثال :حصلت مجموعة من الطلاب على العلامات التحصيلية التالية والمطلوب منك استخراج الرتبة المئينية لكل طالب علما ان عدد الطلاب في الصف (20) طالب.
العلامات
الترتيب
90
1
80
2
71
3
الرتبة المئينية للأول=100- (100x1)-50 =100-0،2=97.5%
                                      20
الرتبة المئينية للثاني=100- (100x2)-50 =100-0،7=92،5%
                                      20
الرتبة المئينية للثالث=100 - (100x3)-50 =100-12،5=87،5%
                                   20

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
1-    الامام، مصطفى محمود ،واخرون، التقويم والقياس، دار الحكمة للنشر والتوزيع ، بغداد العراق،1990م
2-    الزويني، ابتسام صاحب ،واخرون ،المناهج وتحليل الكتب ،ط1،دار الصفا للنشر والتوزيع، عمان الاردن ،2013م.
3-    عبد الهادي، نبيل ،مدخل الى القياس والتقويم التربوي واستخدامه في مجال التدريس ،ط2،دار وائل للنشر والتوزيع، عمان ،الاردن،2002م.
4-    علام، صلاح الدين محمود، القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية،ط2،دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان الاردن ،2009م.



هناك 5 تعليقات:

  1. استاذ ممكن اعرف هذا الموضوع يعتبر موضوع واحد لو مواضيع متعدده

    ردحذف
  2. استاذ ممكن اعرف هذا الموضوع يعتبر موضوع واحد لو مواضيع متعدده

    ردحذف
  3. ممكن الاجابة
    معامل السهولة +معامل الصعوبة = ١ ؟ صح او خطا ؟؟

    ردحذف
  4. عاشت ايدك على هذا الإنجاز الكبير والإبداع العلمي

    ردحذف
  5. ما شاء الله

    ردحذف